السلام عليكمورحمة الله وبركاتة
عثرت بعثة الآثار اليابانية العاملة في منطقة أبو صير بالجيزة، في مصر، على كشف أثري جديد حققه الأثري الياباني ساكوجي يوشيمورا هو عبارة عن اسم جديد للملك (الفرعون) خوفو، بعدما سبق واكتشفته البعثة لأول مرة منذ أسبوعين في منطقة سقارة. وقال فاروق حسني وزير الثقافة المصري لـ«الشرق الأوسط» خلال الاسبوع معلقاً «هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها اسم خوفو في أبو صير، وقد وجد منقوشاً على العمود الخلفي لتمثال الإلهة سخمت»، مشيراً إلى أن هذا هو الاسم الملقب به خوفو، والذي تحوّر لاحقاً إلى عدة أسماء أخرى. وتابع «عثرت البعثة على مجموعة من التماثيل داخل مقبرة صخرية، يرجح أنها ترجع إلى عصر الدولة الحديثة، واستعملت حتى العصر المتأخر، وتشير هذه الاكتشافات إلى وجود علاقة بين كل من الملك بيبي الأول وخوفو مع الإلهة سخمت في منطقة منف».
ومن جهة ثانية، توقع الدكتور زاهي حواس، رئيس آثار منطقة الجيزة، العثور على العديد من المقابر في منطقة أبو صير، ووجود جبانة ضخمة من عصر الدولة الحديثة، وقال «عثرت البعثة عثرت على تماثيل للإله حربوقراط بشكل طفل يضع اصبعه بفمه ويلبس غطاء الرأس الملكي، وعثر كذلك على بعض القطع من تماثيل عليها نقوش بالكتابة الهيروغليفية للملك بيبي الأول من ملوك الأسرة السادسة».
وأشار حوّاس إلى أنه عثر لهذا الملك على تمثال يقف في الناحية اليسرى للالهة سخمت، إلهة الحرب عند المصريين القدماء، واردف أن الاكتشاف الجديد يؤكد أن خوفو حكم البلاد لمدة 32 سنة وليس 22 سنة كما كان يعتقد علماء المصريات. والجدير بالذكر أن الدولة القديمة التي نشأ خلال حكمها خوفو تعدّ من أزهى الحضارات الفرعونية، وظهرت فيها الأهرام وتميزت بالأساطير واختفت منها بعض الحقائق إلا بعض المذكرات الادارية التي سجلت الحياة في تلك الدولة
تحياتى
بنت بسيطه