حللو شخصيتكم من خلال خط يدكم
يعتبر برنامج تحليل الشخصية من خلال الخط من أقوى برامج التنمية البشرية ومهارات الاتصال على الإطلاق، حيث أنه يمكن الشخص اكتساب ومهارات لم تكن تخطر على باله أبدا!!!
فهي تعطي الشخص قدرة فائقة جدا على فهم الناس عن قرب وترجمة سلوكهم، بالإضافة إلى التعرف على نفس لنفسه بسرعة خيالية!!.
كل شكل من الأشكال الهندسيه التي يميل إليها الكاتب تدل على شخصية صاحبها!!
الدائرة وتعني:
هذا الشخص يحب السلام، يسامح، كتوم ولكنه ينتقم بقوة إذا غضب ( اتق شر الحليم إذا غضب) صبور، حليم، يرد على الناس بهدوء عند التحدث.
المربع ويعني:
محدود التفكير، هدوء ظاهر ومتوتر نوعا ما من الداخل.
النجمة وتعني:
متزن، إن كان موظفا فهو ناجح في عمله، مثالي في التعامل
المثلث ويعني:
حكمه سريع على الأشياء، طاقته عالية(عصبي)، يتعرض للضغوط بسرعة، سريع الانفعال، يمكن أن يعبر عن رأيه دون النظر إلى العواقب.
قوة الضغط على الورق:
الضغط الثقيل – طاقته عالية ونشاط كبير أحياناً يكون عدواني.
الضغط المتوسط - يُشيرُ إلى شخصية متوازنة.
الضغط الخفيف – دليل الحسّاسيةِ (أي أنه غالبا ما يكون حسيا يتأثر بالمواقف بسرعة).
الشاذ - قَدْ يُشيرُ بأنّ طاقةَ الشخصَ الداخليةَ غير منظمة ويعتبر هذا الشخص غير مستقر البال، متقلب المزاج وصبره ينفد بسرعة.
قوانين مهمة لتحليل الخط:
أولا: ميل واتجاه الخط ومدى تأثيره على سلوك الشخص:
إن من أهم العوامل التي ينتجها تحليل الشخصية من خلال الخط هي نظرية ميل الخط، حيث تؤكد النظرية أن ميل خط الإنسان يؤدي إلى معرفة جوانب مهمة عن شخصيته.
حيث يبدأ الإنسان في تقليد الخط عند الصغر وفي مرحلة التعليم، وبرغم أن كل الأشخاص يتعرضون إلى نفس القواعد التي تحكم الخط ولكن كل إنسان يكتب بخطه الخاص وبطريقته الخاصة في الكتابة والتي تميزه عن غيره.
أنواع ميل واتجاه الخط:
1. ميول في اتجاه الكتابة.
2. ميول في عكس اتجاه الكتابة.
3. ميول عمودي على خط الكتابة.
4. ميول متغيرة.
تعريف ميول الخط:
ميول الخط يعني اتجاه ميول الخط وخاصة الحروف العمودية مثل الألف و اللام ونعني بها ميولها على الخط الأفقي أو السطر وعلاقته باتجاه الخط.
فميل الخط قد يكون مع اتجاه الخط أو عكس اتجاه الخط حيث أن الخط اللاتيني يكتب من الشمال الى اليمين ويعتبر هذا اتجاه الخط.
أما الخط العربي فالاتجاه المعاكس من اليمين إلى الشمال ويعتبر هذا هو اتجاه الخط العربي ويجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار عند التحليل.
فكل القوانين والبحوث والتي تمت على تحليل الشخصية من خلال الخط كانت وما زالت منصبه على الخط اللاتيني ولم يأخذ الخط العربي حقه في البحوث حتى الآن، إلا أن القوانين الرئيسة والأساسية لا تتغير.
ثانيا: حجم الخط وتأثيره على شخصية الفرد:
يعتبر حجم الخط أيضا من العوامل التي تساعد في إجراء التحليل للشخصية وينبغي الحرص على عدم الحكم على سلوك الشخص بمجرد حجم خطه!! كما هو معروف في علم النفس فإن الحكم على ظاهرة واحدة يعتبر خطأ مهني جسيم، فالإنسان ليس آلة.
تعريف حجم الخط:
هو المسافة بين أعلى الحروف والنقطة السفلية فيها أو بتعبير آخر هي المسافة بين ارتفاع أعلى السطر أو أسفله، وهنا تبدأ أول إشارة إلى أن الخط له مناطق أعلى وأسفل وكل منطقة لها خصائص ومميزات وتدل إلى حد كبير شخصية صاحب الخط .
الخط الكبير:
هو الذي يزيد في متوسطه عن 6 – 10 ملليمتر ومكتوب تحت ظروف طبيعية للكاتب حيث تعكس طبيعته في الكتابة ويدل هذا الخط الكبير الحجم على أن الشخص موضوعي بدرجة كبيرة وأنه عملي النزعة ويجذب الاهتمام إلى نفسه عن طريق إجادته لعمله والذي يبدو دائما فخورا به ومعجب به ويحب النشاط الخارجي مثل الرياضة البدنية وله خيال واسع.
أما إذا زاد حجم الخط عن هذا المعدل فإن الشخص مبالغ إلى حد كبير ويتخيل أشياء يقصد بها إظهار ذاته بالقوة أو بالشجاعة.
هذا الشخص في العادة ينقصه التحكم والحرص وقد يكون ميال للغيرة الشديدة أحيانا والتي تحوله إلى عدواني وتظهر هذه الخصائص في الشخصيات التي تحب الظهور مثل الممثلين ومحترفو السياسة .... الخ.
والخط الكبير عادة ما تظهر لدى الأطفال في مراحل عمرية محددة وهي أحيانا تدل على أنانية في الطفل ومحاولة جذب انتباه من حوله إليه ولو زاد الخط زيادة كبيرة عن هذا فنحن أمام مشاكل في الشخصية تكون عسيرة الحل ومتطرفة إلى حد كبير ويجب الإشارة في هذا المقام إلى أن كبر الخط أو صغره قد يظهر أيضا في كلمة واحدة أولها كبير و آخرها صغير أو العكس وهذا العامل له دلالة أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار عند القياس أما في حالة قياس حجم الخط عموما ففي هذه الحالة فإنه تؤخذ متوسطات طول الخط من عينة كافية .
الخط المتوسط:
من 5 - 7 ملليمتر ويدل على شخصية تسهل التعامل معها ويمكن أن تتكيف بسهولة، انبساطية في أغلب الأحيان وتتصف بالعلاقات الحميمة والكرم المادي أحيانا، ولكن يجب ربط هذا العامل بعامل آخر في علم الجرافولوجي وهو سعة الحروف ويعرف هذا بالهواء الداخل في الحروف المقفولة مثل القاف والفاء والعين ..... الخ.
وعامل الكرم في العاطفة أو المال مرتبط بمدى سعة الحروف، فكلما زادت السعة كلما زاد الكرم في العاطفة أو المال وكلما قلت قل هذا العامل أيضا.
الخط الصغير:
من 3 - 6 ملليمتر ويدل على أن صاحبه موضوعي وعملي النزعة وغير متطرف في آرائه، وعنده ذكاء حاد يجيد التحصيل العلمي والتركيز بالإضافة إلى مهارات التذكر، يجيد التحكم في نفسه، ملاحظ جيد للتفاصيل، يجيد التطبيق العملي ويقع تحت هذه المجموعة العلماء والفلاسفة وأصحاب النظريات.
أما إذا كان الخط أصغر من 3 ملليمتر فنحن أمام شخصية شديدة التعقيد أنانية ذات أفكار خاطئة عن نفسها بالإضافة إلى أمراض نفسية قد تكون واضحة التأثير
حجم بدايات و نهايات الحروف في الكلمات:
عند الكلام عن حجم الكتابة يجب الإشارة إلى أن هناك (شخصيات) تبدأ كتابة الحروف في بداية الكلمة أكبر من نهايتها ويدل على أن الشخص مهتم بمظهره ومتمركز شيئا ما حول ذاته كما أن له طموحات عالية غالبا بالإضافة إلى أنه يجيد صناعة الكلام و إظهار مواهبه أمام الآخرين وإذا تباين هذا العامل بشدة أي أن بداية الكلمة كان كبيرا جدا وآخرها صغير جدا (ويظهر هذا غالبا في الإمضاء) يدل هذا على اضطراب في الدورة الدموية وفقدان سريع للطاقة وهذا الجانب من علم الجرافولوجي يهتم به علماء الطب حيث أنه أداة تساعد في التشخيص للأمراض قبل أن تظهر أثرها على الجسم وهذه الحالة يعتبر بمثابة الكشف المبكر عن أنواع من الأمراض في مجال الوقاية والعلاج وهذه ما زالت تحت الأبحاث المكثفة.
أما إذا بدأ الحرف في أول الكلمة أصغر منه في آخرها فدل ذلك على القناعة والصبر وحسن استقبال الآخرين والحفاوة الزائدة بهم بالإضافة إلى عدم الشعور بالأمان أحيانا أو الاستقرار كما أن هذا الشخص يبالغ في التقليل من أهمية نفسه خاصة فيما ينجزه من أعمال.
وإذا زادت نهايات الحروف في الكلمات زيادة شديدة في الحجم وخاصة في التوقيع فيكون الشخص كريم وطموح ويجيد إقناع الآخرين، متمركز بعض الشيء على ذاته.
أما إذا قلت الحروف في نهاية الكلمات قلة شديدة وخاصة في التوقيع كان الشخص شديد الدهاء يجيد المحاورة ويتكيف مع المواقف بسهولة وهي تنبأ عن شخصية كانت في الأصل خجولة أو حساسة ثم تغلبت عن هذه المرحلة ولا يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يعدو وعودا بسهولة ودائما يتهربون من الوعود حتى إذا كانت أمام أنفسهم.
بعض الحروف وما ترمز إليها بحسب شكلها
رف النون (ن):
• إذا كانت نقطة النون في وسط الحرف تماما، دل ذلك على توازن الشخص في نظرته للماضي والحاضر والمستقبل وأنه عملي أكثر.
• أما إذا كانت النقطة متجهة نحو اليسار، فيدل على أن الشخص يتطلع للمستقبل.
• أما إذا كانت النقطة متجهة لليمين، فإن الشخص عادة يعيش في ماضيه ويتمنى لو كانت الأيام الحاضرة كالماضية.
• أما إذا كانت النقطة متجهة للأعلى في الوسط، فإن الشخص طموحه عالي (خيالي).
• إذا كانت النقطة على النون أو غير النون مرسومة مثل الدائرة الصغيرة بدلا من نقطة فيدل ذلك على أن الشخص يحب المظهر كثيرا