غدا تشرق شمس يوم جديد
وغدا ينقص من العمر يوم اخر
وكلما غابت الشمس او من المشرق
خرجت نقص رصيد العمر من الايام
واقترب رحيل الجسد نحو التراب
ولكن ليست كل الاجساد نحو التراب
ذاهبه فهناك اجساد بالنار تحترق فيغيب
الجسد بين ركام الرماد إنها اجساد تجهل
كيف يكون المصير بالنار فيتعثر العثور عليها
او تحت التراب ساتسكن وعلى رحيلها تحزن
اجساد لا زالت باقيه إن الاجساد على بعضها تحزن
لانها تدرك ان الرحيل هو المصير القادم لها