الخداع في الحياة
من المهم ان نعترف بأن الناس لديهم من الذكاء مايتيح لهم الفهم السليم ولو بعد حين . خداع الناس بعض الوقت لن يستمر كل الوقت ، وقد نجح في زماننا هذ كثير ممن يدعون بالأذكياء في خداع من حولهم .
صور الخداع كثيرة ومتعددة ومع العصر الحديث تطورت ولكن كل مخادع يظن أنه أذكى الاذكياء والناس لن تعرف حقيقته أوقد عرفتها بالفعل ويبتسمون بداخلهم
فقد أصبح أغبى ما خلق الرحمن
ومن الناس من يترك صديقه الصدوق لأسف الذى يفتح عينيه على ما حوله من حقائق قد تكون مؤلمه ويلجأ بل يرتمى بأحضان المخادع لان مخادعه يعمى بصره
ويسمعه أحلى الكلام ويعمى بصره حتى لايرى الا أجمل الصور والمظاهر لما نفسه مريضه أو أحمق أو مغرور والامثله كثيرة ويترك كل من صدقه وكشف له الحقيقه
هى الحماقه بيعينها لأرضاء النفس
والمخادع يظل يخدع حتى يصدق نفسه لأسف
لكن المصيبة حينما اكتشف الناس حقيقتهم فكان جزاؤهم لعنات أضعاف مدحهم طوال فترة الخداع ، على المرء ان يعي هذه الدرس جيدا لأن في الحياة الكثير من الدروس الهامة ، ومن اهمها الوضوح في التصرفات والأفعال ؟، رغم اننا لم نعد نحب الشخص الجاد لأنه يكشف المزيف ، والقضية عند الكثير انه يقيس الحق بالرجال ولا يقيس الرجال بالحق وهذه هو الأهم والمهم ان نزن الأمور بمقياس الحق والصدق .
اتمنى لكل صادق جاد في حياته ان يضيف امرا واحداُ في سلوكه مع الاخرين وهذا من صميم ديننا الحنيف وهو (( لين الجانب ))
كان هذا امر من الله لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم حينما قال له : (( فبما رحمة من الله لنت لهم ، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ))
صدق الله في كلامه فالحق حينما يضاف له حلو الكلام ولين الجانب يأسر قلوب الناس ويرتضونه ، فكم نحن بحاجة لمثل هذا النوع من البشر في حياتنا التي نحياها .
ولا نرى في المستقبل من بني البشر الذي يملك الخداع والغدر والغلظة والتجهم ابداً .
أحب أن أعرف رأيكم أخوانى فيما طرحت وهلى أصبح الخداع صور وأسلوب شائع فى حياتنا؟؟
تحياتى
روح الروح