فيتامين أ يحمى البصر

بسم الله الرحمن الرحيم

فيتامين ((أ)) يحمي البصر
((اللابؤرية)) أو (Astigmatism) تؤدي إلى التفاوت في القدرة البصرية كما يفعل التعب والإجهاد.
وتنجم اللابؤرية عن التحدب المتفاوت في مختلف أجزاء القرنية الأمر الذي يجعل تبئير الخيالات على القزحية مستحيلاً، وهو خلل وراثي.
وتنصح الجمعية الأميركية لطب العيون الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية في الليل الانتباه للأعراض التالية ومراجعة الطبيب في حالة وجود هذه الأعراض بالفعل، وهي: الصداع، تعب العيون وإصابتها بالإجهاد، عدم وضوح الرؤية ورؤية الهالات الضوئية، ويمكن علاج معظم حالات انحراف القرنية، سواء باستعمال نظارات طبية، أو عدسات لاصقة. وفي الحالات المزمنة، يمكن للجراحة أن تصلح انحراف القرنية ولكن بنسب متفاوتة للنجاح حسب الحالة. ومن جانب آخر، قد تكون مصاباً بالعشى الليلي. وهي حالة تصيب الأطفال والبالغين، وقد تكون وراثية أو مؤشراً لوجود أمراض بصرية أخرى.
العشى الليلي هو عدم القدرة على رؤية الأشياء بسرعة في الأماكن المظلمة، أو الضوء الخافت. ويعتبر هذا المرض خطيراً خصوصاً على الأطفال الذين قد يلحقون الأذى بأنفسهم، وعلى البالغين أثناء القيادة.
أما أسبابه فهي: وراثية، نتيجة لنقص المادة الصبغية في شبكية العين، نقص فيتامين ((أ))، وهو السبب الأكثر شيوعاً والأسهل علاجاً، مؤشر للإصابة بمرض ((الكاتركات)) الساد أو الماء الأبيض. مؤشر للإصابة بمرض الجلوكوما ((الماء الأزرق)).
يمكن علاج العشى الليلي أو الوقاية منه إذا لم يكن وراثياً، عن طريق إتباع نظام غذاء متكامل يحتوي على فيتامين ((أ)). حيث يحتاج الجسم إلى 4000 وحدة يومياً من فيتامين ((أ)) وزيادة هذا الفيتامين قد تسبب الأذى الشديد للكبد لذلك ينصح بتناوله بطريقة معتدلة ولكن بانتظام.
أما مصادر فيتامين ((أ)) الطبيعية فتنقسم إلى مصادر حيو انية مثل الكبد، وزيوت كبد السمك، والزبد، وصفار البيض. مصادر نباتية مثل المشمش، الخوخ، البرقوق والمانغا. بالإضافة إلى الخضار الورقية الخضراء والصفراء مثل الجزر، الخس، النعناع، البقدونس، أعشاب البحر، القرنبيط الأخضر (بروكلي)، القرع العسلي والبطاطس الصفراء.
ويؤدي نقص فيتامين ((أ)) أيضاً إلى: جفاف الجلد والشعر وتقصفه، جفاف ملتحمة العين والقرنية، ضعف النمو الجسدي، ضعف المناعة وفقر الدم
أدام الله عليكم الصحه والعافيه

ميرسى على المعلومات الجميله دى