التحايل والواقعية

التحايل لحذف الواقعية


جملة ينساق حولها العالم


فالتحايل اشبه بمنظوري الشخصى سرقة برضى العقل واخماد القوى


فبرغم تواجد الادلة الصائبة إلأ أن البشر يتحفظون بشكل مباشر على اعتيادات


رسخت بالعقل من قديم الازل


ويتباعدون عن الواقع بل يحذفون الواقع


لكن ليس كل البشر يبتعدون عن الواقع


الواقع الذي يعد الخط المصيري للفرد قبل المجتمع


فالفرد اساس المجتمع


والا لو اخلينا المجتمع من الافراد

سنجد انه لا يوجد مجتمع من الاساس


وهنا نؤمن بأن للفرد دور هام جدا في تكوين تجزيئ المجتمع


وهذا هو الواقع

لكن بنفس الوقت مصدقية الواقع منتهية الصلاحية


ولا تتمثل في اي دور يقوم به الفرد ( نظراً لبطلان الحقوق) التشريعية من قبل المجتمع


ومنظوري ليس له اي علاقات سياسية او دينية

ولكن من الجبهة الميدينة له أثر فعال على نفس الفرد الذي لا ينعم بوسائل الرفاهية


التي تعد هى ادانى حقوقه في مجتمعه المقيم به


وذلك يجعل من الفرد شبه منهار لا يرتكز على أمر معين

ويلجاء للطمع

وربما يفشل

ولكنه ما أسرع أن تجتبيه الاحباط

ولا يقوى سوى أن يمثل دور الضحية (وهو كذلك بالفعل)


يستسلم لتلكَ السكين الباردة التي تكاد أن تنزل على عاتقه لتراقص أوردته


ويعلن حينها الفرد إنهزامه لمجرد فشله بإولى مراحله التمهدية التي يرتب عليها

مسار حياته الخاصة


من هنا ...................... نعلم جيداً أن هذا الفرد مثال للعديد من مناظريه بالمجتمع


ونجد ايضاً فئة منهم تنحدر من مسارها مسرعة إلى التعاطى أو الخمور وما أسرع أن يدمنون

ويتولد منهم السارق والنصاب لكن أغلبهم بداخله ثمرة قتلت نظير تجربه فشل بها



ونجد فئة إخرى تقف مكبله تخاف من تجربة اخرى وتعتمد على دخل بسيط لقضاء إحتياجتها فقط


ونجد فئة تحاول أن تعيد مجدها ولو كان إعادة المجد على حساب الغير فلا يهمهم من الامر سوى أنفسهم



ونجد من هم يقفون يشاهدون ليس لديهم من الامر تكلفة غير سريرة البشر وهم عشاق البطالة




لو جمعنا تلك الامور وحللنها سنجد أنها فارغة من المصدقيات من تعاملات مرئية وباطنية


وهذا بالطبع يؤثر على الحرية الكامنة بالنفس ويشتت العقل


وربما يتجة العقل الى النزوات الشيطانية دون دراية فهو يريد أن يخرج ما بداخله من كبت


ولكن مع ذلك توجد وصفة هائلة لمنع تلك النزوات او الاتجهات الخاطئة



وهي الرجوع الى المصدقية


كما في القسم الاخير


نجد من هم يجددون نشاطهم وحيويتهم ولا يستسلمون ولكن تعلموا من درس مر عليهم فيكون حريص على نجاحه



هؤلاء لديهم المصدقية في التعامل


فلا يوجد فرد (شخص ) فاشل ولكن يوجد فرد بدأ من القاع وبقى فيه


واخيرا


ليست الالقاب هي التي تكسب المجد ... بل الناس من يكسبون الالقاب مجدا

فلما نتحايل على الواقعية ونهملها برغم أنها تحتوي على المصدقية

فلم يتحرر المجتمع من شوائبه العالقة إلآ عندما تقدم كل الامور على حقيقة مصدقيتها







تحيتي لكم


قلـــــــــــــــــــــــــم


3\12\2010

المصـــــــــــــــداقية

هي التي تصنع تقبل الواقع وعدم التحايل عليه

وليست ان ننتظرها ممن حولنا

بل يجب ان نبدأ بذواتنا

وألاَّ نُعَلِّق أخطائنا او فشلنا على اي ظروف

فليس الفشل ان نسقط

و لكنه ان نبقى حيث سقطنا

مهما كانت الظروف حولنا

ومهما غابت المصداقية

ومهما تحايل الواقع على نفسه

ان بدأ كل شخص بذاته

ولم ينتظر ان مُبادرة غيره

سيصنع فارقاً و يُغيِّر المجتمع

و ماأروع ان تكون القائد في الرقي و المصداقية .........

راااااااائعة هي كلماتك

و دائما تُثبت رُقي فكرك

سلمت ودمت برعاية الله ...........