مصري رومانسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصري رومانسي

منوع - ثقافي - ادبي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا ً بكم أعضائنا وزوارنا الكرام ... تابعونا علي موقعنا الجديد . منتدي عيون مصر علي هذا الرابط www.uonmsr.net

 

  فى فقه السياسة الفاعلة -1-

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت بسيطه
مشرف متميز
مشرف متميز
بنت بسيطه


رقم العضويه : 30
عدد المساهمات : 252
نقاط : 605
تاريخ التسجيل : 15/10/2010
العمر : 30

 فى فقه السياسة الفاعلة -1-  Empty
مُساهمةموضوع: فى فقه السياسة الفاعلة -1-     فى فقه السياسة الفاعلة -1-  Emptyالخميس 21 أكتوبر 2010, 3:28 am

تقديم واجب:
فى فقه السياسة الفاعلة
محاولة جديدة من محاولاتى المستميتة للبحث عن ترتيب منطقى للأولويات.. حتى يمكننا أن نعمل فى اتجاه فعال مؤثر حقا، ولا تذهب كل جهودنا فى اتجاهات شتى وكأن لم تكن..

أعتذر عن الإطالة -إن كان فيما أكتب إطالة- مقدما
وأرجو ألا يكون الموضوع ثقيلا على قلب من قرر القراءة



نعشق كثيرا فكرة العمل السياسى والمشاركة السياسية فى الشارع والمنزل والعمل وأماكن الترفيه وغيرها

ولكن دوما يغيب عنا السؤال الهام: أيهم أولى وأكبر تأثيرا فى هذه المرحلة -التى لن أسميها الأولى- ودعونا نطلق عليها المرحلة التمهيدية فى عالم السياسة الفاعلة

والسؤال الأهم هو: كيف يمكن أن تكون لمشاركتنا آثارا إيجابية.. ولا تكون كمن يحاول نفخ بالونا مفتوح الطرفين، أو حتى كمن يحاول نفخ بالونا منفوخا أصلا إلى حد الإنفجار!!
وماهو الفارق الأساسى بين المشاركة الفاعلة والمشاركة السلبية؟

بداية كيف يمكن لـ "مشاركة" أن تكون "سلبية".. ونحن أصلا قد اصطلحنا على أن المشاركة هى المضاد العملى للسلبية؟
أقول أن المشاركة فى حد ذاتها لا تكون سلبية ولا حتى إيجابية
ولكن نحن نصطلح على المشاركة الإيجابية اختصارا على أنها "المشاركة"
ومن هنا كانت بداية مشكلتنا الحقيقية، فالمشاركة تحتمل نوعا من ثلاثة: مشاركة إيجابية، مشاركة سلبية، ومشاركة هدامة!!

فأما عن الأولى والتى هى مطلبنا، فالوصول إليها ليس بمثل سهولة طلبها وطرحها.. وأما عن الأخيرة فهى تلك التى تعطى آثارا عكسية، ففى حين أننا نبغى المشاركة لتصحيح الأوضاع فإنها تساهم، بطريق مباشر حينا وبطرق غير مباشرة أحيانا، فى زيادة الأمور سوءا عما هى عليه فى الأساس.

وكلاهما معلوم النفع أو الضرر لذا فإن آثارهما -على سوءها أحيانا- غير مضرة بالقدر الذى يصيبنا بالقلق.. وما يقلق فعلا هو تلك المشاركة التى يبدو فى ظاهرها الرحمة وتحمل فى باطنها العذاب، المشاركة السلبية!!

وهذا النوع من المشاركات، على عكس الآخرين، لا يجلب نفعا ولا ضررا.. وهو بالتالى أخطر لأنه يمثل الوجه القبيح لإهدار الطاقات، وإشعال النزاعات، وخلخلة الثقات بالأنفس، وأيضا إتاحة الطريق لكل ماهو قبيح بالإستمرار بل والنمو فى مناخ مناسب تماما!!

أعرف أن مثل هذا الكلام لن يكون على جانب كبير من الإقناع مالم أسق القرائن الدالة عليه، فدعونا نتأمل هذه الآثار -التى تمثل بعض آثاره، لا كلها- تفصيلا واستدلالا..

أولا: إهدار الطاقات:
لا ينكر أحد أن المشاركة فى حد ذاتها تمثل عبئا بدنيا وذهنيا وماديا فى أحيان كثيرة، فلو اتفقنا أن هذه المشاركة السلبية لا تقدم أى نتائج ملموسة فى مقابل هذه الأعباء المبذولة، فإن هذا بمثابة صفقة خاسرة لكل الأطراف المشاركين فيها.. فلا المشارك قد وجد النتائج المرجوة، ولا الوطن قد استفاد من هذا الجهد الذى كان يمكن تسخيره فى مناح أخرى كثيرة..

ثانيا: إشعال النزاعات:
أيضا هذه المشاركات والقرارات المتخذة فى سياقها تكون نتاج تفكير عموم المشاركين، وحين لا يرى أى منهم نتائج ملموسة يحين وقت الحساب.. فإن كان كل منهم مؤمنا بجدوى تفكيره وقراراته، فإن التعليل المنطقى المتبقى لفشل هذه الجهود فى تقديم النتائج المرجوة يكون قطعا هو فشل قرارات الآخرين، وهنا يكون النتاج الطبيعى لمثل هذا الإستدلال هو الانشغال عن الأهداف الحقيقية والتفرغ للصراعات الداخلية فى جبهات المشاركين على اختلافها، ومحاولات ذبح الآخر التى لطالما شهدنا أمثلة فجة عليها فى واقعنا المعاصر ولا أحتاج لتذكيركم بها!

ثالثا: خلخلة الثقة بالنفس:
من الطبيعى أيضا على المستوى الشخصى، حين يرى الفرد أن جهده وعرقه ومابذل يضيع دون أى مرجوع يذكر على أى الأصعدة، أن يذهب إلى إفتراض خطأ فى أسس تفكيره وحكمه على الامور.. ويترتب على هذا ضعف ثقة الكثيرين فى جدوى مشاركتهم من الأساس، ويظن بعضهم أنهم يمثلون عبئا على ساحة المشاركة، مما يدفع أصحاب الضمائر منهم إلى إخلائها فى الوقت الذى هى فيه فى أمس الحاجة إلى تواجدهم وتأثيرهم!

رابعا: إتاحة الطريق لنمو الفساد:
إذا اتفقتم معى على صواب ماطرحت فى النقاط السابقة، فيمكننى إذن أن أقر، قرير العين مرتاح البال، أن الفساد قد توافرت له كل سبل النمو والازدهار.. فالجميع يعتقد فى نفسه المشاركة الإيجابية ويغفل عن حقيقة أن مشاركته فى هذا الإطار هو السلبية بعينها، بالتالى لا خطر يذكر يمكن أن يخشى منه الكيان الفاسد، بل سأفترض أيضا أن مثل هذا الكيان قد يشجع على مواصلة هذه المشاركة المفيدة -من وجهة نظر الفساد- بل وتوفير كل السبل لازدهارها!

وإذا آمنا جميعا بصحة هذا الطرح
فإن السؤال يبقى دوما:
ماهو الفرق بين المشاركة السلبية، وتلك الإيجابية؟
وماهى أسس الحكم على مشاركة ما بأنها سلبية أو إيجابية؟


تحياتى

بنت بسيطه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق ولهان
المدير العام
المدير العام
عاشق ولهان


رقم العضويه : 2
عدد المساهمات : 720
نقاط : 1301
تاريخ التسجيل : 07/10/2010
الموقع : منتدي مصري رومانسي

 فى فقه السياسة الفاعلة -1-  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى فقه السياسة الفاعلة -1-     فى فقه السياسة الفاعلة -1-  Emptyالسبت 23 أكتوبر 2010, 8:29 am


رائع مشرفتنا الرقيقه

بنت بسيطه

موضوع في غاية الجمال والروعه

تملكين قلم موهوب

تحياتي يا اميره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى فقه السياسة الفاعلة -1-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبل السياسة تعال
» أسئلة ف السياسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصري رومانسي :: سياسي - وثائقي :: المنتدي السياسي-
انتقل الى: